كصباح أي يوم أتناول الفطور وأنا اتصفح توتير لكن اليوم سقطت عيني على هشتاق
( #قتل_طفل_شرورة ) تعليقات مؤلمه ومستفزه ومشبعه بالإستهزاء! إن كل تعليق كان يعبر عن أفكار كل شخص وعن أهدافه.
القضيه ليست هنا في هذه التعليقات الشنيعه إنما القضيه هي طفل قُتل وأُغتصب وأنتهكت براءته.
كيف لجريمة كهذه أن تمر هكذا بلا عقاب أو بعقاب يسير ولا يردع ولا يُخيف !
فمن أمن العقوبه أساء الادب.
السؤال الذي دار في مخيلتي هذا الصباح هل هناك عقوبه حقاَ لمتحرش أو مغتصب الاطفال في السعوديه؟
الصراحه انني لم أسمع يوماَ أن هناك عقوبه أوقوانين صارمه للمتحرشين الاطفال .
في كوريا الجنوبيه عقوبه متحرش الاطفال الإخصاء!
وفي فرنسا الإخصاء الكيميائي وفي السعوديه... "لاشيء" !
لماذا لاوجود لهذه القوانين الصارمه هنا أو بالاصح الى متى لا يوجد قانون لدينا ؟
تقول دراسه أن طفل من أربعه أطفال تعرضوا للتحرش! والعدد قابل للزياده في حال عدم وجود عقوبه صارمه.
التحرش أو الاغتصاب للطفل سواء ذكر او أنثى سواء كان لواط او سحاق او زنا فهو جريمه لابد أن يكون لها عقاب رادع وأتمنى أن يكون الشنق حتى الموت.
الأطفال هم سفراء البراءه والسلام والامل في هذه الحياه ومن يعتدي عليهم فهو هالك لامحاله.
بغض النظر عن الأسباب التي أدت الى هذه الجرائم أنا أطالب كمواطنه سعوديه وكأم مستقبليه وكأخت كبرى أن يصدر قانون لردع جرائم الأطفال من تحرش وأعتدى وأغتصاب لواطاَ كان أو سحاقاَ او زنا تلك الجرائم التي تفشت كوباء في بلاد الحرمين الشريفين وبين أبناء أمه محمد !
أننا نشهد أنحطاط أخلاقي عظيم وماخفي كان أعظم.
ولحل المشكله يجب تسلط الضوء على الاسباب وقد قرأت تعليقات وتغريدات اغلب فئات المجتمع وأتضح أن كل شخص القى بسبب معين سواء كان منطقياَ او لا .
منهم من القى به على التعليم والبعض على المرأه والزواج والاخر على الاهل واخيراَ على الدين والشريعه !! والبقيه مستهزئون يلقون اللوم على أشياء أخرى لا دخل لها لأهداف تخصهم.
أن الاسباب كثيره جدا ولايمكن إجازها هنا ولكن سنذكر المهم بالنسبه للطرفين، فالأول مريض ولاوازع ديني له وتعود الاسباب الى عده أشياء اهمها الاهل وعدم متابعه سلوك الابناء وربما هذا الشخص تعرض للتحرش من قبل! ايضا القنوات الفضائيه والصور الأباحيه والمقاطع الجنسيه كلها تزيد من الهوس الجنسي والشهوه.
أما الطرف الاخر فماهو الا ضحيه بريئه وُجدت في الوقت والمكان الخطأ ولذا يجب على الاهل وولي الأمر أن يراقب أطفاله ويتابعهم ويقوم بتوعيتهم وتعليمهم الدفاع عن أنفسهم.
أتمنى حقا أن لا يعم الصمت على هذه القضيه وعلى هذه المشكله التي باتت قنبلة موقوته ستنفجر في يوما وتقضي علينا جميعا.
( #قتل_طفل_شرورة ) تعليقات مؤلمه ومستفزه ومشبعه بالإستهزاء! إن كل تعليق كان يعبر عن أفكار كل شخص وعن أهدافه.
القضيه ليست هنا في هذه التعليقات الشنيعه إنما القضيه هي طفل قُتل وأُغتصب وأنتهكت براءته.
كيف لجريمة كهذه أن تمر هكذا بلا عقاب أو بعقاب يسير ولا يردع ولا يُخيف !
فمن أمن العقوبه أساء الادب.
السؤال الذي دار في مخيلتي هذا الصباح هل هناك عقوبه حقاَ لمتحرش أو مغتصب الاطفال في السعوديه؟
الصراحه انني لم أسمع يوماَ أن هناك عقوبه أوقوانين صارمه للمتحرشين الاطفال .
في كوريا الجنوبيه عقوبه متحرش الاطفال الإخصاء!
وفي فرنسا الإخصاء الكيميائي وفي السعوديه... "لاشيء" !
لماذا لاوجود لهذه القوانين الصارمه هنا أو بالاصح الى متى لا يوجد قانون لدينا ؟
تقول دراسه أن طفل من أربعه أطفال تعرضوا للتحرش! والعدد قابل للزياده في حال عدم وجود عقوبه صارمه.
التحرش أو الاغتصاب للطفل سواء ذكر او أنثى سواء كان لواط او سحاق او زنا فهو جريمه لابد أن يكون لها عقاب رادع وأتمنى أن يكون الشنق حتى الموت.
الأطفال هم سفراء البراءه والسلام والامل في هذه الحياه ومن يعتدي عليهم فهو هالك لامحاله.
بغض النظر عن الأسباب التي أدت الى هذه الجرائم أنا أطالب كمواطنه سعوديه وكأم مستقبليه وكأخت كبرى أن يصدر قانون لردع جرائم الأطفال من تحرش وأعتدى وأغتصاب لواطاَ كان أو سحاقاَ او زنا تلك الجرائم التي تفشت كوباء في بلاد الحرمين الشريفين وبين أبناء أمه محمد !
أننا نشهد أنحطاط أخلاقي عظيم وماخفي كان أعظم.
ولحل المشكله يجب تسلط الضوء على الاسباب وقد قرأت تعليقات وتغريدات اغلب فئات المجتمع وأتضح أن كل شخص القى بسبب معين سواء كان منطقياَ او لا .
منهم من القى به على التعليم والبعض على المرأه والزواج والاخر على الاهل واخيراَ على الدين والشريعه !! والبقيه مستهزئون يلقون اللوم على أشياء أخرى لا دخل لها لأهداف تخصهم.
أن الاسباب كثيره جدا ولايمكن إجازها هنا ولكن سنذكر المهم بالنسبه للطرفين، فالأول مريض ولاوازع ديني له وتعود الاسباب الى عده أشياء اهمها الاهل وعدم متابعه سلوك الابناء وربما هذا الشخص تعرض للتحرش من قبل! ايضا القنوات الفضائيه والصور الأباحيه والمقاطع الجنسيه كلها تزيد من الهوس الجنسي والشهوه.
أما الطرف الاخر فماهو الا ضحيه بريئه وُجدت في الوقت والمكان الخطأ ولذا يجب على الاهل وولي الأمر أن يراقب أطفاله ويتابعهم ويقوم بتوعيتهم وتعليمهم الدفاع عن أنفسهم.
أتمنى حقا أن لا يعم الصمت على هذه القضيه وعلى هذه المشكله التي باتت قنبلة موقوته ستنفجر في يوما وتقضي علينا جميعا.
