• ×

12:39 صباحًا , السبت 18 شوال 1445 / 27 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


السفر الحقيقي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

جميل ذلك الدعاء الذي يقول : ( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر و التقوى و .... إلخ )

كلنا نردده بسعادة عندما ننزع رداء العبء الثقيل الذي حملته إلينا متطلبات النفس البشرية و تكاليف هذه الأيام

من تطور تكنولوجي و معماري ووو.... إلخ

و نرتدي روح السفر و نوضب أمتعتنا التي تشترط علينا

الابتسام عند وضعها .

و نوضب معنا المبدأ الذي يقول : مهما كان السفر متعبا فإننا (لن نتذمر ) , مهما كان مكلفا فإننا نرمي (11 شهرا من الكسب) تحت أقدام الرفاهية و الفخامة والعصرية .

أ هذا المبدأ لا يأتي إلا عندما يقترب السفر ؟

ما باله طوال السنة لا يزورنا ؟

هل تعتقد يا صديقي القارئ أنه يعمل مثلنا ؟

يبدو لي أنه تساؤل مضحك نوعا ما .

هذا المبدأ لا حقيقة له و لا قانون , هو شيء خلقناه ( نحن ) , قيدنا به أشياء (أودعها ) الله فينا مثل :

الفرح (قيدناه) بأشخاص

التفاؤل (قيدناه) بمواقف

السفر (قيدناه) بمكان

الحب (قيدناه) بزمن

السعادة (قيدناها) بالمال

الراحة ( قيدناها ) بالسفر

الإنسان (قيدناه) بالعادات التي ما أنزل الله بها من سلطان .

لكي نكون سعداء يجب أن ( نجمع المال و نحبه حبا جما )

لكي نكون (إنسانا ) يجب علينا أن نتبع الأوامر دون إعتراض و أن نتتبع الخطوات دون النظر إلى الوجهة

دون النظر إلى الوعاء الذي ننصب فيه !!!

لكي نرتاح يجب أن نسافر ! إلى أين ؟ لا أعلم و لكن يجب !!

ننصاع إلى هذه الرغبة و نسافر و نقطع الالاف من الكيلومترات و لكن هيهات أن نجدها !

إننا مثل الذي ضاع له شيء في الظلام فانطلق إلى مكان به نور يبحث عنه !

و لكي نسافر يجب أن نغادر البيت , يجب أن نغادر الدولة , و في بعض الأحيان نغادر أنفسنا , نغادر ديننا

نغادر لأجل أن نغادر فقط !

فهل نحن فعلا سافرنا ؟ أم أننا كنا عبئا جديدا أنزلته الطائرة على أرض تلك الديار ؟

أن تسافر عبر خطوط نفسك و تتجاوز أفق مشاعرك لترى حقيقتك و تنال شرف تأدية الرسالة التي خلقت من أجلها

ذلك فعلا السفر الحقيقي الذي يستحق أن نقول فيه : ( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر و التقوى و من العمل ما ترضى )


بواسطة : روان الغامدي
 1  0  2680
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    10-24-1435 12:14 صباحًا الزمرده :
    الله يعطيج العافيه وانا اقولج الي الامام انشاء الله
    • #1 - 1
      10-24-1435 09:29 صباحًا ليالي الشمري :
      يجزاك الله خيرا .. شكرا لدعمكم
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:39 صباحًا السبت 18 شوال 1445 / 27 أبريل 2024.