من الجميل في عالم كرة القدم أن تختم الموسم الرياضي ببطولة بعد جهد وعناء طويل و أن تبدأ أيضا ببطولة هكذا فعل نادي الشباب عندما حقق كأس السوبر بعد تغلبه على نادي النصر
الذي هو الآخر اجتهد لتحقيقها ولكن ركلات الترجيح رجحت الكفة للشباب ألف مبروك للشباب وهارد لك للنصر.
تغيرت إدارة الشباب وتغير الجهاز الفني و المحترفون الأجانب و بقي النادي ثابتا يحقق الألقاب و الإنجازات , فالشباب قد تعود على صعود المنصات و التتويج و أصبحت البطولات لاتفارقه و إن ابتعد فإنه يعود ليفرح جماهيره فهذا الإنجاز يفخر به كل من ساهم في تحقيقه من لاعبين و إدارة وجمهور .
جمهور النصر و إعلامه فقد عادوا إلى سابق عهدهم بأن التحكيم هو الذي أبعدهم عن البطولة وهي أسطوانة مشروخة تتردد عند الهزيمة و أغلب مسؤولي الأندية يستخدمونها لتظليل جماهيرهم , فقد تحدث الأمير فيصل بن تركي في حوار سابق مع بتال القوس بأن مثل هذه التصريحات و البيانات هي لتغطية الجانب السلبي في الفريق وهذا ليس جديد على إدارة النصر .
لماذا التشكيك بالحكم رغم أن فهد المرداسي لم يرتكب أخطاء فادحة غيرت مسار المباراة فإدارة النصر و إعلامه يوهمون جماهيرهم بأن المرداسي هو من أسقط النصر وهذا أسلوب قديم لامتصاص غضب الجمهور وتحويل غضبهم من إدارة النادي إلى الحكم " الغلبان " فهد المرداسي .
ــ كأس السوبر عيدية اللاعبين لرئيسهم الجديد القديم الذي عاد مجددا لرئاسة النادي فألف مبروك لنادي الشباب وجماهيره على هذا الإنجاز المستحق و ألف مبروك للرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان وللرئيس الجديد القديم الأمير خالد بن سعد.
